قال خبير أمريكي أمس إن الولايات المتحدة وأوروبا تواجهان تهديدا صحيا جديدا من مرض ينقله البعوض أسوأ بكثير من فيروس غرب النيل الذي انتقل إلى أمريكا الشمالية قبل عشر سنوات.
وامتد فيروس شيكونجونيا إلى خارج أفريقيا منذ عام 2005 مسببا تفشي المرض وسقوط عشرات الوفيات في الهند وجزيرة ريونيون الفرنسية. وتم اكتشافه أيضا في ايطاليا حيث بدأ في الانتشار محليا بالإضافة إلى فرنسا.
ويسبب الإصابة بفيروس شيكونجونيا ارتفاع في درجة الحرارة وصداعا وإرهاقا وغثيان وقيئا وألما في العضلات وحكة وألما في المفاصل. ويمكن أن تستمر الأعراض بضعة أسابيع على الرغم من أن بعض المصابين يشكون من الم في المفاصل أو التهاب في المفاصل يستمر شهورا.
وفي الولايات المتحدة تميل أنواع البعوض للعيش في المناطق الجنوبية من المسيسبي ولكنها وجدت في مناطق بعيدة مثل غرب تكساس ومينيسوتا ونيوجيرزي.ويشعر مسؤولو الصحة بقلق كبير من ظهور الشيكونجونيا في جزر المحيط الهندي-موريشيوس وسيشل وريونيون التي توجد بها منتجعات ساحلية يرتادها سائحون أوروبيون.
[